إيف سان لوران لو فيستيير دي بارفان - توكسيدو شارب باتشولي

العطر مثل بدلة سهرة مصممة بشكل مثالي، ينبعث هذا العطر بهالة من الأناقة السهلة. إيف سان لوران بيوتي تعيد تصور البنية التقليدية للشيبر بحافة جريئة ومعاصرة، لتصنع عطرًا يجمع بين الأناقة والمفاجأة. في قلب العطر يكمن الباتشولي، حيث تم تشكيل عمقه الخشبي والترابي ببراعة من قبل العطرية جولييت كاراغوزوغلو لخلق صورة عطرية أنيقة ولا تُنسى. نفحة تنبع منها قسوة أنيقة ترتبط تقليديًا بالرجال. تم تصميم هذه المادة الأيقونية في غراس لتعزيز أكثر جوانبها الحسية والمعقدة من خشبيتها الداكنة. "يشكل قلب الباتشولي جوهر العطر، مما يمنحه العمودية والأناقة، وهما عنصران مميزان للبدلة السهرة"، كما توضح العطرية جولييت كاراغوزوغلو. "إن خلق عطر مع الباتشولي كمكون رئيسي هو بيان حقيقي في الوقت الحاضر". في هذا العطر الشيبر العنابي، يتم قطع وتشكيل قلب الباتشولي الثمين ببراعة من قبل جولييت كاراغوزوغلو لخلق صورة عطرية حادة ومبسطّة. مثل طية الياقة الساتانية اللامعة ضد قماش البدلة السهرة المطفأ، تضيف اللمسة الحادة من الفلفل الأسود والكزبرة اللمحة اللامعة على المادة الداكنة. يشير توافق الأمبرغريس المغناطيسي إلى الجلد العاري تحت البدلة. الإلهام من بين جميع قطع موسيو سان لوران، هي الأكثر أيقونية. تم تقديمها في مجموعة خريف-شتاء 1966، حيث أعادت البدلة السهرة تخيل قطعة من خزانة الملابس الرجالية الرمزية: جاكيت التدخين، الذي كان يُرتدى للحفاظ على بدلات الرجال من رائحة السيجار. من خلال تكييف تصميمها الحاد مع أشكال الجسم الأنثوية، ابتكر سان لوران أول بدلة سهرة للنساء. وعلى الرغم من أنها كانت في البداية متقدمة جدًا لعملائه في الأزياء الرفيعة، إلا أن إطلاقها ضمن خط سان لوران ريف غوش الجاهز للارتداء كان ناجحًا مع عملائه الأصغر سنًا. قد تكون إعادة تصور سان لوران للبدلة السهرة هديته الأكثر تمكينًا للنساء، والتي أعادها في كل مجموعة من مجموعاته حتى عام 2002. تجسد هذه القطعة الرجالية التاريخية تمامًا أسلوب إيف سان لوران بتصميمها الحاد، وتصميمها البسيط، وأناقتها السهلة. لم يكن الأمر يتعلق بالتفاصيل المعقدة أو الاتجاهات العابرة، بل كان عن الأناقة الخالدة والبساطة الواثقة. لم تكن هذه القطعة الباذخة مجرد بيان موضة، بل كانت حجر الزاوية الثقافي. رمز للتمكين، والأندروجينية، والتمرد، مما جعلها مرادفًا للروح المتمردة لإيف سان لوران.